الأحد، 25 أغسطس 2013

صدور ديوان «أخطاء» لقاسم الشمري

صحيفة العرب القطرية


صدور ديوان «أخطاء» لقاسم الشمري
الدوحة - العرب | 2013-08-22
صدرت عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع مجموعة شعرية بعنوان «أخطاء ليست متاحة لمن يشاء» للشاعر قاسم محمد الشمري وهي المجموعة الشعرية الفائزة بمسابقة د.سعاد الصباح للإبداع الأدبي التي تم إعلانها مطلع هذا العام، ويأتي الإصدار في إطار تبني الدار لنشر الأعمال الفائزة بمسابقاتها سواء الأدبية أو العلمية كهدف من أهداف الدار لتشجيع الإبداعات المتميزة الشابة ولضخ دماء جديدة في الواقع الإبداعي والأدبي، والذي طالما أكدت عليه.
وقالت د.سعاد الصباح في تقديمها للكتاب: انطلقت -منذ ما يقارب الربع قرن- هذه المسابقة، في وقت كانت أبواب النشر تكاد تكون مغلقة أو هي مواربة في أحسن حالاتها، أمام مواهب الإبداع الكامنة في صدور الجيل العربي الجديد، فقلما تجد هذه المواهب مكانها تحت شمس الكلمة المنشورة.
فكان قراري باستحداث جوائز الشيخ عبدالله مبارك الصباح للإبداع العلمي، وجوائز د.سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي، لتكون الفكرة هي بوابة دخول عشرات المبدعين في العلوم والآداب والفكر والفنون.. إذ تنال الأعمال الفائزة ما تستحق من اهتمام بالنشر والتكريم المادي والمعنوي، كحافز لجيلنا الجديد على العطاء والتفوق في سباق الإبداع العالمي.
واليوم في ظل هجمة الانفتاح الإعلامي وسهولة النشر الإلكتروني أصبحنا أكثر حاجة لفرز وتنقيح المنتج الأدبي.. ليصل إلى الناس ما يستحق الوصول، ولإعمال الذائقة والنقد وفق شروط نعرف من خلالها: من المبدع، وأين الجديد؟
وتتابع د.سعاد: هكذا، إذن تضيء «دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع» الدرب أمام المواهب الطالعة سنوياً، معلنة عن مسابقاتها في وسائل الإعلام المختلفة.
إن هذه المسابقة تظل، متميزة في اختيارها عطاء الجيل الجديد منبراً للمنافسة النبيلة في ميدان الكلمة والفكر والنتاج العلمي والأدبي والإنساني، ومن هذا المنطلق يصدر هذا الكتاب تأكيداً لالتزامنا بنشر الأعمال الأولى، مفسحين الطريق أمام الأسماء الجديدة لتأخذ موقعها الذي تستحق في مسيرة النشر العربي الهادف لخير الأمة ولفلاحها ولتقدمها المؤمل.
من جهته ذكر مدير دار سعاد الصباح علي المسعودي أن الشاعر في هذه المجموعة يوغل في طرح الأسئلة، ويضع استفهامات معلقة.
وقال إننا نلمح في صفحات شعره ضربات الشمس «السيابية» ولفحات الحزن «النازكي» حينا آخر.
وكان الشاعر العراقي قاسم الشمري اعتبر حصوله على المركز الأول في جائزة سعاد الصباح للإبداع الأدبي في مجال الديوان الشعري إنجازاً له أهمية خاصة.
وأكد أن كل شاعر يتمنى أن يقترن اسمه بجائزة عريقة وقيمة تحمل اسم شاعرة عربية كبيرة هي الشاعرة سعاد الصباح.
مشيراً إلى أن هذه المسابقة هي من أقدم المسابقات الأدبية العربية؛ وأضاف: إن حصولي على المركز الأول في مسابقة تقام في دولة الكويت تعني لي الكثير كوني شاعراً عراقياً، وفي هذا دلالة على أن الأدب استطاع أن يتجاوز الأمور السياسية ويقرب بين أهل اللسان الواحد وهو رسالة حب وسلام لكل شعوب العالم.
وختم بالقول: إنني بغاية الشغف أنتظر صدور (أخطاء) -وهو اسم المجموعة الفائزة- عن دار لها ثقلها في المجال الأدبي هي دار سعاد الصباح.
يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة الأدبية في فروعها المتعددة ضمت أسماء مميزة منها: د.عبدالله الغذامي، الشاعرة روضة الحاج، د.مرسل العجمي، د.نجمة إدريس، والأديب إسماعيل فهد إسماعيل، وأشرف عليها الكاتب علي المسعودي.
وكانت الشاعرة العربية د.سعاد الصباح قد استحدثت الجائزة قبل ما يقارب الربع قرن لتشجيع الشباب العربي المبدع.
ومن أجواء المجموعة الشعرية ومن قصيدة بعنوان «قدحة برق» يقول الشاعر:
غارق كاليتيم في عمق دمعه
ترشف الليل جرعةً إثر جرعه
قلبك الطفل مريم دون جذعه
أو بجذع إن هز ينزف لوعه
وفي لوحة أخرى من قصيدة جاءت تحت عنوان «شهقة الناي» تجيء هذه اللقطة:
كيف الورود لثغر بعضه الماء؟
وفيض كلي تدلت منه صحراء
كيف العروج لخد؟ يا ذهول أجب
فيه به منه تسقي الفجر أضواء
يفاجئ الليل لو مالت عباءتها
والنجم يسأل هل للشمس إسراء؟
ومن قصيدة بعنوان «زليخة» نلتقط هذا المشهد:
وسألتها..
قلق المساء يلفني
والأرض شاحبة كوجهي
حين أقترف القصيد
يا أنت هل...؟
قالت: وقبل سؤالك المقروء يا هذا
سأسأل ثم تسمع ما تريد
قل لي
أيمكن أن تخبئ في يديك البحر؟
أو تلوي عنان الشمس؟
فارحم طفل شكك
إن هذا الليل شيخ من يقين.

د. سعاد الصباح: سهولة النشر الإلكتروني تتطلب آليات فحص تكتشف المبدعين


جريدة الرياض السعودية - 21 اغسطس 2013

• انت الآن تتصفح عدد نشر قبل 4 أيام

في حديثها عن «جائزة الإبداع الأدبي»..

د. سعاد الصباح: سهولة النشر الإلكتروني تتطلب آليات فحص تكتشف المبدعين


د. سعاد الصباح
دبي - مكتب الرياض
    قالت الدكتورة سعاد الصباح: انطلقت منذ مايقارب الربع قرن "مسابقة الإبداع الأدبي" في وقت كانت أبواب النشر تكاد تكون مغلقة أو هي مواربة في أحسن حالاتها، أمام مواهب الإبداع الكامنة في صدور الجيل العربي الجديد، فقلما تجد هذه المواهب مكانها تحت شمس الكلمة المنشورة.. فكان قراري باستحداث جوائز الشيخ عبدالله مبارك الصباح للإبداع العلمي، وجوائز د. سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي، لتكون الفكرة هي بوابة دخول عشرات المبدعين في العلوم والآداب والفكر والفنون، لتنال الأعمال الفائزة ما تستحق من اهتمام بالنشر والتكريم المادي والمعنوي، كحافز لجيلنا الجديد على العطاء والتفوق في سباق الإبداع العالمي.
ومضت الصباح قائلة: اليوم في ظل هجمة الانفتاح الإعلامي وسهولة النشر الإلكتروني أصبحنا أكثر حاجة لفرز وتنقيح المٌنتَج الأدبي، ليصل إلى الناس مايستحق الوصول، ولإعمال الذائقة والنقد وفق شروط نعرف من خلالها: من هو المبدع، وأين هو الجديد؟ وهكذا، إذا تضيء "دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع" الدرب أمام المواهب الطالعة سنوياً، معلنة عن مسابقاتها في وسائل الإعلام المختلفة.
وختمت الصباح حديثها بأن المسابقة تظلّ متميّزة في اختيارها عطاء الجيل الجديد منبراً للمنافسة النبيلة في ميدان الكلمة والفكر والنتاج العلمي والأدبي والإنساني. ومن هذا المنطلق نصدر الكتاب الفائز تأكيداً لالتزامنا بنشر الأعمال الأولى، مفسحين الطريق أمام الأسماء الجديدة لتأخذ موقعها الذي تستحق في مسيرة النشر العربي الهادف لخير الأمة ولفلاحها ولتقدمّها المؤمل.. جاء ذلك خلال تقديمها للمجموعة الشعرية الصادرة عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع بعنوان "أخطاء ليست متاحة لمن يشاء" للشاعر قاسم محمد الشمري وهي المجموعة الشعرية الفائزة بمسابقة الدكتورة سعاد الصباح للإبداع الأدبي، التي تم اعلانها مطلع هذا العام ويأتي الإصدار في إطار تبني الدار لنشر الأعمال الفائزة بمسابقاتها سواء الأدبية أو العلمية كهدف من أهداف الدار لتشجيع الإبداعات المتميزة الشابة ولضخ دماء جديدة في الواقع الإبداعي والأدبي والذي طالما أكدت عليه
من جهته ذكر مدير دار سعاد الصباح علي المسعودي أن الشاعر في هذه المجموعة يوغل في طرح الأسئلة، ويضع استفهامات معلقة، إذ نلمح في صفحات شعره ضربات الشمس "السيابية" ولفحات الحزن "النازكي" حيناً آخر.
وكان الشاعر العراقي قاسم الشمري اعتبر حصوله على المركز الأول في جائزة سعاد الصباح للإبداع الأدبي في مجال الديوان الشعري، إنجازاً له أهمية خاصة.. مؤكداً في حديثه أن كل شاعر يتمنى أن يقترن اسمه بجائزة عريقة وقيمة تحمل اسم شاعرة عربية كبيرة هي الشاعرة سعاد الصباح، لكون المسابقة من أقدم المسابقات الأدبية العربية، مردفاً قوله: إن حصولي على المركز الأول في مسابقة تقام في دولة الكويت تعني لي الكثير كوني شاعراً عراقياً، وفي هذا دلالة على أن الأدب استطاع أن يتجاوز الأمور السياسية ويقرب بين أهل اللسان الواحد وهو رسالة حب وسلام لكل شعوب العالم.
يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة الأدبية في فروعها المتعددة ضمت أسماء مميزة منها: د. عبدالله الغذامي، الشاعرة روضة الحاج، د.مرسل العجمي، د. نجمة إدريس، والأديب إسماعيل فهد إسماعيل، وأشرف عليها الكاتب علي المسعودي.
ومن أجواء المجموعة الشعرية ومن قصيدة بعنوان "قدحةُ برقٍ" يقول الشاعر :
غارقٌ كاليتيمِ في عمقِ دمعهْ
ترشفُ الليلَ جرعةً اثرَ جرعهْ
قلبكَ الطفلُ مريمٌ دونَ جذع ٍ
أو بجذع ٍإن هُزَّ ينزفُ لوعهْ

سعوديون في مجلة الرسالة

السعوديون في الرسالة 1ــ2
عبدالله عمر خياط
السعوديون في الرسالة 1ــ2
عبد الله عمر خياط
.. بدون ريب تعتبر مجلة «الرسالة» قيمة أدبية كبيرة بما نشرته من مقالات وبحوث لأعلام الفكر على مدى عشرين عاما هي عمر الرسالة التي أصدرها الأديب الكبير محمد حسن الزيات وكانت عند المثقفين نجما يمدهم بالضوء المنير.
وفي إصدار جديد للأستاذ حماد حمد السالمي بعنوان :
«السعوديون في الرسالة»
يقول المؤلف في المقدمة : كانت «الرسالة» مؤسسة عربية جمعت العرب، في وحدة أدبية وسياسية، واجتماعية، وعلمية، وثقافية، قبل قيام جامعة الدول العربية باثنتي عشرة سنة، لقد صاغت وجدان العرب وأدبهم وإحساسهم بالجمال، وكونت عقلهم المتفتح إلى الدور الذي ينتظرهم كأمة واحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد رحيل المستعمرين، واستقلال شعوبهم ونيل حرياتهم.. وهذا الذي كان على مدى عشرين عاما، هي عمر «الرسالة» وذلك لأن مجلة «الرسالة» كما تقول الدكتورة سعاد الصباح في تقديم الطبعة المعادة بالتصوير عام 1985م بدار صادر في بيروت : «ليست كأية مجلة أدبية ظهرت في العالم العربي، ولكنها مؤسسة ثقافية كبرى، لا تقل من حيث الأهمية والتأثير عن منظمة اليونسكو، وجامعة الأزهر، وكامبريدج، وهارفرد، والأكاديمية الفرنسية» ..
ثم يمضي في الحديث عن الرسالة ومكانتها إلى أن يقول :
إن مطالعاتي المتكررة لأعداد «الرسالة» على تواضعها وبساطتها، ألحت علي مرارا لتخريج صدى الأقلام السعودية الذي ظهر على صفحات «الرسالة».. ومع أن الأقلام السعودية وخاصة في الحجاز، كانت مشغوفة ومشغولة بالمجلة الرائدة «المنهل» آنذاك والتي أسست عام 1355هـ /1937م، فإن ضوء «الرسالة» كان ساطعا، ونجمها لامعا، وصيتها لا يقاوم، فاتجه كتاب سعوديون إلى التعريف بأدبهم وفكرهم وإنتاجهم، تعريف مثقفي العرب من خلال مجلة «الرسالة» بالنهضة الأدبية والفكرية بالمملكة، وهذا الذي أردت تخريجه وتقديمه من خلال الصفحات القادمة، لأنه يشكل مرحلة حاسمة في تكوين أدب الحجاز والمملكة، وتكوين مدرسة جديدة، على أيدي رواد من أمثال عبد القدوس الأنصاري صاحب المنهل، والسباعي، والجاسر، والعمودي، والغزاوي، والعطار، وحافظ، والعواد ومحمد حسين زيدان، والفلالي، وغيرهم.
وإلى الغد لنقرأ الرأي فيما قدمه الأستاذ السالمي.

aokhayat@yahoo.com


الأحد، 18 أغسطس 2013

دار سعاد الصباح تصدر ديوان "أخطاء" للفائز بمسابقتها



عن دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع صدرت مجموعة شعرية بعنوان" أخطاء ليست متاحة لمن يشاء " للشاعر قاسم محمد الشمري وهي المجموعة الشعرية الفائزة بمسابقة د. سعاد الصباح للإبداع الأدبي التي تم اعلانها مطلع هذا العام ويأتي الإصدار في إطار تبني الدار لنشر الأعمال الفائزة بمسابقاتها سواء الأدبية أو العلمية كهدف من أهداف الدار لتشجيع الإبداعات المتميزة الشابة ولضخ دماء جديدة في الواقع الإبداعي والأدبي والذي طالما أكدت عليه
وقالت د. سعاد الصباح في تقديمها للكتاب : انطلقت- منذ مايقارب الربع قرن - هذه المسابقة، في وقت كانت أبواب النشر تكاد تكون مغلقة أو هي مواربة في أحسن حالاتها، أمام مواهب الإبداع الكامنة في صدور الجيل العربي الجديد، فقلما تجد هذه المواهب مكانها تحت شمس الكلمة المنشورة.
فكان قراري باستحداث جوائز الشيخ عبدالله مبارك الصباح للإبداع العلمي، وجوائز د. سعاد الصباح للإبداع الفكري والأدبي، لتكون الفكرة هي بوابة دخول عشرات المبدعين في العلوم والآداب والفكر والفنون.. إذ تنال الأعمال الفائزة ما تستحق من اهتمام بالنشر والتكريم المادي والمعنوي، كحافزا لجيلنا الجديد على العطاء والتفوق  في سباق  الإبداع العالمي.
واليوم في ظل هجمة الانفتاح الإعلامي وسهولة النشر الإلكتروني أصبحنا أكثر حاجة لفرز وتنقيح المٌنتَج الأدبي.. ليصل إلى الناس مايستحق الوصول، ولإعمال الذائقة والنقد وفق شروط نعرف من خلالها: من هو المبدع، وأين هو الجديد؟
وتتابع د. سعاد: هكذا، إذن تضيء" دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع" الدرب أمام المواهب الطالعة سنوياً، معلنة عن مسابقاتها في وسائل الإعلام المختلفة.
إن هذه المسابقة تظلّ، متميّزة في اختيارها عطاء الجيل الجديد منبراً للمنافسة النبيلة في ميدان الكلمة والفكر والنتاج العلمي والأدبي والإنساني. ومن هذا المنطلق يصدر هذا الكتاب تأكيداً لالتزامنا بنشر الأعمال الأولى، مفسحين الطريق أمام الأسماء الجديدة لتأخذ موقعها الذي تستحق في مسيرة النشر العربي الهادف لخير الأمة ولفلاحها ولتقدمّها المؤمل.

من جهته ذكر مدير دار سعاد الصباح علي المسعودي أن الشاعر في هذه المجموعة يوغل في طرح الأسئلة، ويضع استفهامات معلقة.
وقال أننا نلمح في صفحات شعره ضربات الشمس "السيابية" ولفحات الحزن "النازكي" حينا آخر.
وكان الشاعر العراقي قاسم الشمري  اعتبر حصوله على المركز الأول في جائزة سعاد الصباح للإبداع الأدبي في مجال الديوان الشعري، إنجازاً له أهمية خاصة.
وأكد إن كل شاعر يتمنى أن يقترن اسمه بجائزة عريقة وقيمة تحمل اسم شاعرة عربية كبيرة هي الشاعرة سعاد الصباح .

مشيرا إلى  أن هذه المسابقة هي من أقدم المسابقات الأدبية العربية؛ وأضاف: إن حصولي على المركز الأول في مسابقة تقام في دولة الكويت تعني لي الكثير كوني شاعراً عراقياً، وفي هذا دلالة على أن الأدب استطاع أن يتجاوز الأمور السياسية ويقرب بين أهل اللسان الواحد وهو رسالة حب وسلام لكل شعوب العالم .


وختم بالقول: إنني  بغاية الشغف أنتظر صدور ( أخطاء ) – وهو اسم المجموعة الفائزة – عن دار لها ثقلها في المجال الأدبي هي دار سعاد الصباح.



يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة الأدبية في فروعها المتعددة ضمت أسماء مميزة منها: د. عبدالله الغذامي، الشاعرة روضة الحاج، د.مرسل العجمي، د. نجمة إدريس، والأديب اسماعيل فهد اسماعيل، وأشرف عليها الكاتب علي المسعودي.
وكانت الشاعرة العربية د. سعاد الصباح قد استحدثت الجائزة قبل مايقارب الربع قرن لتشجيع الشباب العربي المبدع.
ومن أجواء المجموعة الشعرية  ومن قصيدة بعنوان  " قدحةُ برقٍ " يقول الشاعر :
غارقٌ كاليتيمِ في عمقِ دمعهْ
ترشفُ الليلَ جرعةً اثرَ جرعهْ
قلبكَ الطفلُ مريمٌ دونَ جذع ٍ
أو بجذع ٍ إن هُـزَّ ينزفُ لوعهْ
  ..  وفي لوحة أخرى من قصيدة  جاءت تحت عنوان" شهقة الناي " تجيئ هذه اللقطة  :
كيفَ الورودُ لثغرٍ بعضهُ الماءُ؟
وفيضُ كُلّي تدلّتْ منهُ صحراءُ
كيفَ العروجُ لخدٍ؟ يا ذهولُ أجبْ
فيهِ بهِ منهُ تسقي الفجرَ أضواءُ
يفاجيءُ الليلَ لو مالتْ عباءتُها
والنجمُ يسألُ هل للشمسِ إسراءُ؟
..  ومن قصيدة  بعنوان " زُليخَة ""   نلتقط هذا المشهد :

وسألتها ..
قلقُ المساءِ يلفُّني
والأرضُ شاحبةٌ كوجهي
حين أقترفُ القصيدْ.
يا أنتِ هلْ ...؟
قالت: وقبلَ سؤالِكَ المقروءِ يا هذا
سأسألُ ثمَّ تسمعُ ما تريدْ.
قلْ لي
أيمكنُ أن تخبئَ في يديكَ البحرَ؟
أو تلوي عنانَ الشمسِ؟
فارحمْ طفلَ شكِكَ
إنَّ هذا الليلَ شيخٌ من يقينْ.








سعاد الصباح.. لغة شعرية مبدعة - بقلم: مريم فضل

جريدة الراي