18/10/1434 هـ
25 08 2013 م
العدد : 4452
السعوديون في الرسالة 1ــ2
عبد الله عمر خياط
.. بدون ريب تعتبر مجلة «الرسالة» قيمة أدبية كبيرة بما نشرته من مقالات وبحوث لأعلام الفكر على مدى عشرين عاما هي عمر الرسالة التي أصدرها الأديب الكبير محمد حسن الزيات وكانت عند المثقفين نجما يمدهم بالضوء المنير.
وفي إصدار جديد للأستاذ حماد حمد السالمي بعنوان :
«السعوديون في الرسالة»
يقول المؤلف في المقدمة : كانت «الرسالة» مؤسسة عربية جمعت العرب، في وحدة أدبية وسياسية، واجتماعية، وعلمية، وثقافية، قبل قيام جامعة الدول العربية باثنتي عشرة سنة، لقد صاغت وجدان العرب وأدبهم وإحساسهم بالجمال، وكونت عقلهم المتفتح إلى الدور الذي ينتظرهم كأمة واحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد رحيل المستعمرين، واستقلال شعوبهم ونيل حرياتهم.. وهذا الذي كان على مدى عشرين عاما، هي عمر «الرسالة» وذلك لأن مجلة «الرسالة» كما تقول الدكتورة سعاد الصباح في تقديم الطبعة المعادة بالتصوير عام 1985م بدار صادر في بيروت : «ليست كأية مجلة أدبية ظهرت في العالم العربي، ولكنها مؤسسة ثقافية كبرى، لا تقل من حيث الأهمية والتأثير عن منظمة اليونسكو، وجامعة الأزهر، وكامبريدج، وهارفرد، والأكاديمية الفرنسية» ..
ثم يمضي في الحديث عن الرسالة ومكانتها إلى أن يقول :
إن مطالعاتي المتكررة لأعداد «الرسالة» على تواضعها وبساطتها، ألحت علي مرارا لتخريج صدى الأقلام السعودية الذي ظهر على صفحات «الرسالة».. ومع أن الأقلام السعودية وخاصة في الحجاز، كانت مشغوفة ومشغولة بالمجلة الرائدة «المنهل» آنذاك والتي أسست عام 1355هـ /1937م، فإن ضوء «الرسالة» كان ساطعا، ونجمها لامعا، وصيتها لا يقاوم، فاتجه كتاب سعوديون إلى التعريف بأدبهم وفكرهم وإنتاجهم، تعريف مثقفي العرب من خلال مجلة «الرسالة» بالنهضة الأدبية والفكرية بالمملكة، وهذا الذي أردت تخريجه وتقديمه من خلال الصفحات القادمة، لأنه يشكل مرحلة حاسمة في تكوين أدب الحجاز والمملكة، وتكوين مدرسة جديدة، على أيدي رواد من أمثال عبد القدوس الأنصاري صاحب المنهل، والسباعي، والجاسر، والعمودي، والغزاوي، والعطار، وحافظ، والعواد ومحمد حسين زيدان، والفلالي، وغيرهم.
وإلى الغد لنقرأ الرأي فيما قدمه الأستاذ السالمي.
aokhayat@yahoo.com
وفي إصدار جديد للأستاذ حماد حمد السالمي بعنوان :
«السعوديون في الرسالة»
يقول المؤلف في المقدمة : كانت «الرسالة» مؤسسة عربية جمعت العرب، في وحدة أدبية وسياسية، واجتماعية، وعلمية، وثقافية، قبل قيام جامعة الدول العربية باثنتي عشرة سنة، لقد صاغت وجدان العرب وأدبهم وإحساسهم بالجمال، وكونت عقلهم المتفتح إلى الدور الذي ينتظرهم كأمة واحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وبعد رحيل المستعمرين، واستقلال شعوبهم ونيل حرياتهم.. وهذا الذي كان على مدى عشرين عاما، هي عمر «الرسالة» وذلك لأن مجلة «الرسالة» كما تقول الدكتورة سعاد الصباح في تقديم الطبعة المعادة بالتصوير عام 1985م بدار صادر في بيروت : «ليست كأية مجلة أدبية ظهرت في العالم العربي، ولكنها مؤسسة ثقافية كبرى، لا تقل من حيث الأهمية والتأثير عن منظمة اليونسكو، وجامعة الأزهر، وكامبريدج، وهارفرد، والأكاديمية الفرنسية» ..
ثم يمضي في الحديث عن الرسالة ومكانتها إلى أن يقول :
إن مطالعاتي المتكررة لأعداد «الرسالة» على تواضعها وبساطتها، ألحت علي مرارا لتخريج صدى الأقلام السعودية الذي ظهر على صفحات «الرسالة».. ومع أن الأقلام السعودية وخاصة في الحجاز، كانت مشغوفة ومشغولة بالمجلة الرائدة «المنهل» آنذاك والتي أسست عام 1355هـ /1937م، فإن ضوء «الرسالة» كان ساطعا، ونجمها لامعا، وصيتها لا يقاوم، فاتجه كتاب سعوديون إلى التعريف بأدبهم وفكرهم وإنتاجهم، تعريف مثقفي العرب من خلال مجلة «الرسالة» بالنهضة الأدبية والفكرية بالمملكة، وهذا الذي أردت تخريجه وتقديمه من خلال الصفحات القادمة، لأنه يشكل مرحلة حاسمة في تكوين أدب الحجاز والمملكة، وتكوين مدرسة جديدة، على أيدي رواد من أمثال عبد القدوس الأنصاري صاحب المنهل، والسباعي، والجاسر، والعمودي، والغزاوي، والعطار، وحافظ، والعواد ومحمد حسين زيدان، والفلالي، وغيرهم.
وإلى الغد لنقرأ الرأي فيما قدمه الأستاذ السالمي.
aokhayat@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق